العيد على الابواب

بسم الله الرحمن الرحيم



بينما كنت بين بعض الاوراق والكتب لفتت نظري سطور جميلة راقتني لما تحمله من حكمة جليلة

فآرتيت ان تكون محورا لموضوعي هذا الذي ساطرحه بالمنتدى الحبيب.......

..يُقال في سالف العصور كان هناك رجل ميسور الحال اتى اليه يوما احد معارفه طالبا منه

مبلغا من المااال فأعطاه الرجل ما طلب وبعد رحيل الرجل جلس الرجل الميسور..وبدى في البكااء

دون انقطاااع..إستعجب رجل كان يجالسه فآستفسره عن سبب البكااء مع انه اجزل العطااء

فأخبره الرجل الصالح إنه بسبب اهماله وعدم سؤااله وجهله بمتطلبات من حوله ..أحرج السائل بطلبه

هل عرفتم يإخواان ما المقصود بهذه الكلمات المختصرة..أنا اتساءل حقا كم يوجد في عالمنا

وفوق هذه الارض مثل هذا الرجل الصالح الذي بكى لانه أحرج احد معارفه يسؤاال؟؟

واعترف واقر بانه بسبب عدم ادراكه والذي جعل صاحب الحاجة يأتي اليه بدلا من أن يبحث

هو ويعرف على الاقل المحتاج من أقاربه وجيراانه ويعفيهم من مغبة السؤاال؟؟ ويكفيهم ما استطاع من

مال الله الذي اعطااه؟؟...لو قسنا إخواني هذه القصة بحياتنا اليوم..سنجد القصور لم يقتصر

على النواحي المادية فقط بل هو اصبح شاملا وحتى في المشاركة الوجدانية والاحساس بالمسؤولية

والسؤال لمجرد الاطمئنان..فأين التعاطف والتراحم والتآخي..والمؤازرة والتكاتف سواء مع الجيراان

أو الاصدقاااء او المعارف أو الارحاام؟؟؟مع الاسف فإن وُجدت فلا بد من ان تكون ورائها منفعة

ومصلحة حقا اننا في زمن بات فيه الاحساس بمعاناة أقرب المقربين الينا يكاد ينقرض.وأن تتجاهل من هم

في حاجة اليك سمة بارزة وصفة العلو والتكبر ميزة يعتز بها من يمتلكها.وينسون أن دوام الحال من المحااال

وأن الدنيا تدوروالمستكفي بنفسه عن غيره قد يمر عليه ظرف يتمنى من يطرق بابه ليسأل عنه والقوي بجاهه

وماله ومكانه قد يأتي عليه يوم ويصبح هو الطالب وصاحب الحاجة..........

أخي لو تعلم أن صاحب معروف قل أو كثر لن يضيع عند الله.لما تأخرنا لحظة عن فعله ولبحثنا وجاهدنا

بأنفسنا لنفعله وننال ثوابه..فقد جاء ذكر المعروف في أكثر ثلاثين موضعا من القران الكريم...

لهذا فلا تستصغر اي امر يمكننا القيام به لمساعدة غيرنا وما أحوج المحتاج للمساندة والعيد على الابواااب

فآطرقوا الابواااب...وأجزلوا العطاااء

{{فقد قال عليه الصلاة والسلام..كل معروف صدقة والدال على الخير كفاعله والله يحب اغاثة اللهفااان}}

سمااح يادنياا

يسلمو على الموضوع الرائعة


رب يعطيك الف عافية



ننتظر جديدك