اللهم أنصر أخواننا في غزة
صفحة 1 من اصل 1
اللهم أنصر أخواننا في غزة
هل فعلاً نحنُ كذلك .. و هل فعلاً نحنُ قادرون على ان نكون كذلك .. كم نبكي يومياً و كم نذرف الدمع .. كم يأنبنا ضميرنا .. و كم يحزّ في نفوسنا كل هذا الانقسام و الضعف كم هو مؤلم ما نراه في غزة و كم هو مخزٍ لنا كعرب كأحفاد ل صلاح الدين و خالد بن الوليد اولئك الذين استعادوا غزة من بين ايدي التتار و الصليبيين فيما نحنُ نقف عاجزين كمن يعاني الشلل مكبليّ الايادي لا نستطيع الحراك رغم ان تعدادنا كمسلمين و عرب وصل الى ما يفوق المليار ونصف .. و رغم ذلك كله نقف عاجزين .. كمن لا حول و لا قوة له لا نستطيع فعل شيء .. و يقف أمامنا من قلدناهم مناصب الحكم و وثقنا بهم .. ليبعيون غزة ببخس الثمن من اجل التطبيع من اجل البقاء على الكراسي و يرددون " أُكلت يومْ أُكل الثور الابيض " .. لكن .. صدقوني , هل سنكون غداً نحن الضحايا؟ هل سنكون نحن غداً إحدى من تعرض للقصف؟ هل ستكون اشلاءنا غداً متناثرة في الارجاء ؟ هل سيُعرض في التلفاز صوراً لنا و نحن يلفنا اكفاننا؟ و يأخذنا الاخرون على اكتافهم ينحبون و يهتفون ؟ لا نحتاج الى إجابة فهي معروفة مسبقاً .. تخيّل أخي القارئ زائراً كُنت او عضواً هذا هو الوضع و هذا هو المصير الذي نمضي اليه .. فلنقل لا في وجه الظلم .. فالسكوت عن الحق شيطان اخرس !! السكوت يشعرنا بالذل فيما نحن لسنا كذلك؟ فيما مضى كان اسلافنا ينتصرون في غزواتهم و هم بالمئات او بالالوف .. الان مئات الملايين .. و نقف صامتين غير قادرين على ان نحرك قيد أنمله .. كم هو الضعف الذي نعانيه؟ و كم هو الألم الذي يحتوينا؟ و كم هو الذل الذي اطبق علينا عنّوة؟ و كم نحن مقيدون لا نفكر الا بأنفسنا ؟ كم نحن انانيون ؟ أي نعيم و أي حياة ننعم بها و الاخرون يُقصفون ليل نهار؟ لا ينامون لساعه ليس خوفاً من سقوط صاروخ يرديهم قتلاء!! فهم اعتادوا ذلك .., لكن ارقاً من صمتنا الذي اصبح عاراً ؛ اصبح غير مبرر ؛ اصبح لا مسؤول !! |
فتى الطائف- عدد الرسائل : 9
العمل/الترفيه : طالب
المزاج : معكر
اعلام الدول :
المزاج :
المهنة :
الهواية :
السٌّمعَة : 0
نقاط : 57015
تاريخ التسجيل : 18/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى